سلايد 1شؤون خارجيةشؤون سياسية

المفاوضات القبرصية تستأنف غدا

قال رئيس الجمهورية التركية القبرصية الشمالية مصطفى أكينجي، إن المؤتمر الذي سينطلق غدا الأربعاء (28 حزيران/يونيو)، برعاية الأمم المتحدة في سويسرا والمتعلق بالمفاوضات مع قبرص الرومية يعد مؤتمر اتخاذ قرار.

وأوضح أكينجي في تصريح صحفي أدلى به في مطار “أرجان” الدولي في قبرص التركية، قبيل توجهه إلى مدينة كرانس مونتانا السويسرية التي سيعقد فيها المؤتمر، أنهم شرعوا بالمشاركة في المؤتمر بحسن نية.

وأشار إلى أن أنه يمكن للجانبين التركي والرومي في الجزيرة الوصول إلى تسوية حيال توحيدها ضمن اتحاد يستند للمساوة السياسية بين الدولتين المؤسستين وانه ينبغي عدم رفع سقف التوقعات من المؤتمر.

وأشار الرئيس القبرصي، بان تداعيات الانتخابات الرئاسية التي ستنظم في شباط من عام 2018 في الشطر الرومي، بدات تظهر مبكرا وان المفاوضات القبرصية تصدرت جدول اعمال الانتخابات.

كما شدد اكينجي على أن المؤتمر قبرصي بحت، ويبحث القضايا الست المطروحة للمفاوضات وبينها الأمن والضمانات.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في 9 يونيو/ حزيران الجاري، استئناف المفاوضات المتعلقة بالقضية القبرصية، يوم 28 من الشهر نفسه.

وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ 1974.

ورفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة التي قدمها الأمين العام للمنظمة الأممية الأسبق كوفي عنان لتوحيد الجزيرة 2004.

يشار إلى أن الزعيم السابق للقبارصة الأتراك درويش أر أوغلو، ونظيره الرومي نيكوس أناستاسياديس، تبنيا في 11 فبراير/شباط 2014، “إعلانًا مشتركًا”، يمهد لاستئناف المفاوضات، التي تدعمها الأمم المتحدة، لتسوية الأزمة القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في مارس/آذار 2011، عقب الإخفاق في الاتفاق بشأن قضايا، مثل تقاسم السلطة، والممتلكات، والأراضي.

واستأنف الجانبان المفاوضات، في 15 مايو/أيار 2015، برعاية الأمم المتحدة، بعد تسلّم رئيس قبرص التركية مصطفى أكينجي منصبه، وتتمحور حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم السلطة والإدارة، والأراضي، والأمن والضمانات.

TRT

زر الذهاب إلى الأعلى