نائب أردوغان يدعو لحماية التراث العلمي المشترك بالشرق الأوسط
دعا نائب الرئيس التركي، فؤاد أوكتاي، المجتمع الدولي إلى التعاون من أجل “حماية التراث العلمي المشترك المشرف على الضياع في الشرق الأوسط”.
جاء ذلك في كلمة في البرنامج التعريفي لمشروع “حماية التراث الأكاديمي في الشرق الأوسط”، الذي نظم في العاصمة أنقرة، أمس الخميس.
وقال أوكتاي: “مشروع حماية التراث الأكاديمي في الشرق الأوسط، يهدف لإحياء التاريخ العلمي للمنطقة، خاصة في سوريا والعراق واليمن والكويت”.
وتابع: “عبر مكاتبها ومدارسها ومراصدها وتراثها التاريخي والثقافي كانت منطقة الشرق الأوسط مركز العالم للعلوم حتى قبل بضعة قرون، إلا أنها تعرضت للدمار بسبب الحروب”.
وحول أهداف المشروع، قال أوكتاي: “يهدف المشروع إلى دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولية حيال حماية المراكز العلمية والمجمعات التاريخية والمكتبات المعرضة لخطر الزوال بسبب الحروب التي تشهدها المنطقة”.
وأضاف: “من خلال هذا المشروع، ندعو منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الفكر ومنظمات حقوق الإنسان لتحويل أنظارها إلى التراث العلمي المشترك (..)”.
وأوضح أنه سيجري تنظم ندوات في الولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة وروسيا في إطار المشروع.
وتابع: “سيتم إدراج هذه المسألة في جدول أعمال المؤسسات الدولية لاسيما البرلمان الأوروبي وسيتم إنشاء برنامج دعم أكاديمي أيضا”.
وأشار إلى أن الهدف الآخر للمشروع هي إظهار الإمكانيات الأكاديمية الحالية، ودورها بالمنطقة والمساهمة في الحياة الأكاديمية .
ولفت إلى أن الحياة العلمية في المنطقة تأثرت بالحروب والتوترات لاسيما في سوريا واليمن وفلسطين ومصر.
واختتم بالقول: “منطقتنا أنجبت الكثير من العلماء، لاسيما ابن خلدون، والجزري، وابن سينا، والمعماري سنان وغيرهم”.