انقرةسلايد 1شؤون اجتماعيةشؤون خارجية

إشادة أممية وأوروبية بجهود تركيا في الملف السوري

أشاد مسؤول أممي وآخر أوروبي، اليوم الخميس، بالجهود التي تبذلها تركيا في الملف السوري، واستضافتها لأعداد هائلة من اللاجئين.

وقال باولو أرتيني، نائب ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تركيا، في تصريحات للصحفيين، إن أنقرة تمكنت من وضع إطار قانوني قوي للتعامل مع الأزمة السورية.

تصريح “أرتيني” جاء على هامش افتتاح مشروع “تعزيز نظام اللجوء الوطني التركي”، في العاصمة أنقرة، الذي يهدف لتعزيز آليات لضمان الجودة في إجراءات اللجوء الوطنية.

ويتم تنفيذ المشروع من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي وأنقرة.

وأعرب أرتيني عن تقديره لقانون تركيا الخاص بالأجانب والحماية الدولية، الذي يضمن حقوق جميع اللاجئين وطالبي اللجوء.

وأضاف أن المشروع سيعزز قدرات مديرية الهجرة بوزارة الداخلية التركية، في التعامل مع الأعداد الكبيرة للاجئين في البلاد، وتوفير العيش الكريم لهم، ووضع سياسات لإدماجهم في المجتمع التركي.

وفي المناسبة نفسها، قال غابرييل مونويرا فينالس، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى أنقرة، إن “الشراكة (بين تركيا والاتحاد الأوروبي) تستند إلى الثقة واحترام المهنية”.

وأضاف “لقد حققنا مع تركيا تقدمًا هائلًا خلال السنوات الثلاثة الماضية، يفوق ما كان ممكنًا خلال العشرين عامًا السابقة”.

وأشار أن “ما تقوم به تركيا مع اللاجئين السوريين هو استثنائي ورائع تمامًا، ومن دواعي الشرف للاتحاد الأوروبي مواصلة العمل عن كثب مع أنقرة وسلطاتها ومجموعات المجتمع المدني، التي تلبي احتياجات اللاجئين”.

من جانبه، قال إيدا سينجولاكلار، وهو ممثل رفيع المستوى لمديرية إدارة الهجرة بوزارة الداخلية التركية، إن المشروع يهدف إلى وضع سياسات طويلة الأجل لإدماج طالبي اللجوء.

وقال “تركيا لديها مؤهلات هامة لتصبح مقصدًا فى المنطقة، ليس فقط بسبب موقعها الجغرافي السياسي، وبنيتها الاجتماعية والثقافية، وإنما أيضًا بسبب التطورات الأخيرة في المنطقة”.

وتستضيف تركيا لاجئين سوريين أكثر من أي بلد آخر في العالم (نحو ثلاثة ملايين لاجئ)، وأنفقت أكثر من أكثر من 23 مليار دولار من مواردها الوطنية، لمساعدتهم، منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا، عام 2011.

الأناضول

زر الذهاب إلى الأعلى