شؤون سياسية

قالن: “نبع السلام” قضت على أهداف تأسيس دولة إرهابية شمالي سوريا

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن إن عملية “نبع السلام” قضت إلى حد كبير على أهداف تأسيس دولة إرهابية شمالي سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الاثنين في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بالتزامن مع اجتماع أعضاء الحكومة.

وأضاف قالن أن “عملية نبع السلام قضت إلى حد كبير على أهداف تأسيس دولة إرهابية على امتداد الممر الإرهابي بشمال سوريا”.

وتابع: “العملية وجهت ضربة قوية للممر الإرهابي ولكننا نظل في حالة تأهب لأننا نعلم أن الإرهابيين لن يتخلوا بسهولة عن نواياهم”.

وأكد أن إبعاد التنظيم الإرهابي (ي ب ك/ بي كا كا) عن حدود تركيا في إطار العملية المذكورة “لا يعني أبدا أن مكافحتنا له انتهت أو تباطأت”.

ولفت أن “الادعاء بأن نبع السلام ومحاربتنا ي ب ك/بي كا كا سيضعف مكافحة “داعش”، لا يعني إلا حماية التنظيم الإرهابي (ي ب ك/بي كا كا)”.

ودعا الجميع للحذر حيال أنشطة الدعاية السوداء التي تهدف المساس بالنجاح الذي أحرزته عملية “نبع السلام”.

وتابع: “على الجميع أن يكونوا حذرين للغاية حيال أنشطة الدعاية السوداء التي تهدف المساس بالنجاح الذي أحرزته عملية “نبع السلام”.

وتطرق إلى إطلاق إرهابيي “ي ب ك” النيران من منطقة “تل تمر”(تابعة للحسكة) على الجنود الأتراك و”الجيش الوطني السوري “، وقال: “في العادة ينبغي ألا يكون هنا (بتل تمر) اشتباكات، لكن جنودنا ووحدات استخباراتنا أكدت إطلاق الإرهابيين النيران منها على جنودنا والجيش الوطني السوري”.

وأعرب عن انتظار بلاده من حلفائها اتخاذ موقف واضح وصريح حيال جميع أشكال الإرهاب.

وأكمل: ” ننتظر من الدول الحليفة أن تتخذ موقفًا واضحًا وصريحا حيال جميع أشكال الإرهاب، سواء كانت الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو دول أخرى. لا يكفي توصيف بي كا كا كمنظمة إرهابية على الورق، إنما ما تقوم به (الدول الحليفة) من الناحية العملية هو المهم”.

وبخصوص عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم، أشار إلى إطلاق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مرحلة من أجل القيام بعمل في هذا الصدد.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه تفاهم مماثل مع موسكو.

 

(وكالة الأناضول)

زر الذهاب إلى الأعلى