ماذا جاء في تقرير المخابرات التركية لعام 2020؟

تناول تقرير المخابرات التركية للعام 2020، بشكل واضح الاستراتيجية التركية المحددة فيما يتعلق بحفظ الأمن القومي للبلاد، والمرتبط بمكافحة التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطراً على تركيا، وخاصة تنظيم “PKK”، والأحزاب المرتبطة به، إضافة لتنظيم الدولة، ومنظمة “غولن”، والتنظيمات اليسارية.
وعملت أجهزة المخابرات على تقوية الإمكانيات والتكتيكات المتبعة في ملاحقة “الإرهابيين” خارج الحدود، خاصة أن دول الجوار مثل سوريا والعراق ودول منطقة البلقان، ووسط آسيا، حيث تعج هذه الدول بمن يترصد لتركيا، بهدف إخلال أمنها.
ويعمل جهاز المخابرات التركي في كل عام وفق مبدأ حماية البلاد وحماية الأراضي والسيادة التركية، خاصة في ظل عدم وجود تعاون كامل من مختلف الدول في المنطقة والعالم مع أنقرة في إلقاء القبض على الإرهابيين الذين يشكلون خطراً عبر نشاطاتهم وفعالياتهم.
وألقى ذلك على عاتق جهاز المخابرات التركي مسؤولية كبرى، من أجل التصدي لهذه المشكلات وتنفيذ عمليات نوعية داخل بعض الدول في المنطقة، ودول العالم، واستدراج المطلوبين بالنشرة الحمراء، والموجودين على قوائم الإرهاب، وجلبهم إلى تركيا من أجل محاكمتهم أمام القضاء.
وينسق جهاز المخابرات مع مختلف الأجهزة المعنية في الدولة التركية، لنجاح العمليات الأمنية، وتحقيق أكبر قدر ممكن من الأمان للبلاد، وهو ما كان واضحاً في التقرير الذي صدر مؤخراً والتصريحات التي أدلى بها رئيس جهاز المخابرات “حقان فيدان”، بوجوب تطوير للاستراتيجيات بشكل دائم، لتحقيق الأهداف في ملاحقة الإرهابيين، والحفاظ على أمن البلاد، وسيادة التراب، ومكافحة كافة النشاطات التي تؤدي إلى الإخلال بالأمن العام.
المصدر: نداء بوست